DABAKLAR İŞ MERKEZİ, GAZİOSMANPAŞA/ İSTANBUL
عملية كونتور الجسم في تركيا

ما هو كونتور الجسم؟

كونتور الجسم هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر الجسم من خلال إزالة الدهون الزائدة أو شد الجلد المترهل أو كليهما. تُستخدم هذه العملية لإبراز منحنيات الجسم وإعادة تشكيله بشكل متناسق، مما يساعد في تحسين الثقة بالنفس والحصول على مظهر أكثر رشاقة. يتم تنفيذ كونتور الجسم باستخدام تقنيات جراحية أو غير جراحية، اعتمادًا على حالة الشخص وأهدافه.

 

الفرق بين كونتور الجسم والنحت التقليدي أو عمليات التجميل الأخرى 

■ الهدف الأساسي: كونتور الجسم يركز على تحسين شكل الجسم بالكامل وإبراز التناسق، بينما يركز النحت التقليدي غالبًا على منطقة محددة بشكل دقيق.

■ التقنيات المستخدمة: يُستخدم في كونتور الجسم تقنيات جراحية مثل شفط الدهون وشد الجلد، وأيضًا تقنيات غير جراحية مثل الفيزر أو التبريد. أما النحت التقليدي، فيعتمد غالبًا على تقنيات بسيطة لإبراز العضلات فقط.

■ النتائج: عادةً ما تكون نتائج كونتور الجسم أكثر شمولية وطويلة الأمد، خاصة عند اتباع نمط حياة صحي. أما عمليات التجميل الأخرى فقد تكون ذات تأثيرات محدودة على منطقة معينة.

■ التعافي: فترة التعافي بعد كونتور الجسم قد تكون أطول نسبيًا، خاصة عند استخدام تقنيات جراحية، بينما يكون التعافي من النحت التقليدي أسرع وأقل تعقيدًا.


ما هي تقنيات كونتور الجسم المتاحة؟

كونتور الجسم يشمل مجموعة متنوعة من التقنيات التي تستهدف الدهون الزائدة والجلد المترهل لتحسين شكل الجسم بشكل متناسق. تختلف هذه التقنيات بين إجراءات جراحية وغير جراحية، ويختار الأطباء النوع الأنسب بناءً على حالة الشخص وأهدافه التجميلية.

1. تقنية شفط الدهون التقليدية (Liposuction)
الفكرة الأساسية: إزالة الدهون العنيدة من مناطق معينة باستخدام أنبوب رفيع يُعرف باسم "القنية".
طريقة التنفيذ: يتم عمل شقوق صغيرة في الجلد لإدخال القنية وسحب الدهون. غالبًا ما تُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام.
المميزات: فعالة في إزالة كميات كبيرة من الدهون وتحقيق نتائج ملحوظة وسريعة.
العيوب: قد تترك ندوبًا صغيرة، وتتطلب فترة تعافي تتراوح من أسبوعين إلى شهر.

2. تقنية الفيزر لنحت الجسم (Vaser Liposuction)
الفكرة الأساسية: استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت الدهون بلطف قبل شفطها، مما يقلل من الضرر على الأنسجة المحيطة.
طريقة التنفيذ: يتم إدخال مسبار يُصدر موجات فوق صوتية لتحطيم الدهون وتحويلها إلى سائل يُسحب بسهولة.
المميزات: دقة عالية في النحت، نتائج متناسقة، قدرة على شد الجلد بشكل طبيعي، وتقليل الألم والكدمات.
العيوب: تكلفة أعلى من الشفط التقليدي، ولا يناسب الأشخاص ذوي السمنة المفرطة.

3. تقنية الليزر لشد الجلد (Laser-Assisted Lipolysis)
الفكرة الأساسية: استخدام أشعة الليزر لتفتيت الدهون وتحفيز الكولاجين في الجلد، مما يساعد على شد الجلد بعد إزالة الدهون.
طريقة التنفيذ: يتم إدخال ألياف الليزر تحت الجلد لإذابة الدهون وتحفيز الأنسجة لشد الجلد.
المميزات: تقليل الترهلات، تحسين ملمس الجلد، تقليل فترة التعافي، وقلة التورم.
العيوب: مناسبة للمناطق الصغيرة من الجسم، وقد تكون النتائج محدودة للأشخاص ذوي الترهلات الكبيرة.

4. تقنيات غير جراحية مثل التبريد أو الترددات الراديوية
التبريد (CoolSculpting): تعمل هذه التقنية على تجميد الخلايا الدهنية حتى تتفتت وتتم إزالتها بشكل طبيعي من الجسم.
المميزات: غير جراحية، لا تحتاج إلى فترة تعافي، نتائج تدريجية وطبيعية.
العيوب: تحتاج إلى جلسات متعددة، ولا تناسب الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة.
الترددات الراديوية (Radiofrequency): تعتمد على استخدام حرارة موجات الراديو لتحفيز الكولاجين في الجلد وتفتيت الدهون.
المميزات: شد الجلد وتحسين ملمسه، تقليل التجاعيد، وعدم وجود آثار جانبية خطيرة.
العيوب: نتائج تدريجية وقد تتطلب جلسات متعددة، وتناسب الحالات البسيطة من الترهلات.


ما هي الحالات المناسبة لإجراء كونتور الجسم؟

يعد كونتور الجسم خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يسعون إلى تحسين مظهرهم وإبراز شكل أجسامهم بطريقة متناسقة. ولكن قبل اتخاذ قرار إجراء هذه العمليات، يجب التأكد من مدى ملاءمة الحالة الصحية والبدنية للفرد.

الأشخاص المناسبون لإجراء كونتور الجسم:
■ أصحاب الوزن المستقر: يُفضل أن يكون الشخص قريبًا من وزنه المثالي أو لديه زيادة طفيفة في الوزن، حيث إن كونتور الجسم ليس وسيلة لإنقاص الوزن بشكل كبير.

■ الأشخاص ذوو الجلد المرن: يتمتعون بمرونة جلدية جيدة، مما يُسهم في تحقيق نتائج أفضل وشد طبيعي للجلد بعد العملية.

■ الحالة الصحية الجيدة: يجب أن يكون الشخص خاليًا من الأمراض المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب أو اضطرابات الدم التي قد تزيد من مخاطر الجراحة.

■ غير المدخنين أو من يقللون التدخين: لأن التدخين يؤثر على عملية الشفاء ويزيد من خطر المضاعفات.

■ الأشخاص الذين يتبعون نظام حياة صحي: يشمل ذلك ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، مما يساعد في الحفاظ على نتائج العملية.

 

ما هي الحالات التي لا يُنصح فيها بإجراء كونتور الجسم

■ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة: هذه العمليات ليست بديلًا عن فقدان الوزن الكبير، بل هي لتحسين الشكل والنحت.

■ الأمهات اللواتي يخططن للحمل قريبًا: الحمل قد يؤثر على نتائج العملية ويتسبب في ترهلات جديدة.

■ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التئام الجروح: مثل مرضى السكري غير المسيطر عليه أو اضطرابات المناعة الذاتية.

■ الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية غير مستقرة: مثل اضطرابات التشوه الجسمي أو التوقعات غير الواقعية للنتائج.

■ المدخنون الشرهون: التدخين يؤثر بشكل كبير على تدفق الدم وتأخر التئام الجروح.

■ الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة: مثل أمراض القلب الحادة، أمراض الكبد المتقدمة، أو مشاكل تجلط الدم.

 


كيف يتم التحضير لعملية كونتور الجسم؟

يُعد التحضير الجيد لعملية كونتور الجسم خطوة مهمة لضمان نجاح العملية وتقليل المخاطر المحتملة. يشمل التحضير سلسلة من الفحوصات الطبية والتعليمات الواجب اتباعها قبل الإجراء.

■ التاريخ الطبي الكامل:
مناقشة التاريخ الطبي السابق، بما في ذلك العمليات الجراحية السابقة، والحالات الصحية المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، وارتفاع ضغط الدم.
مناقشة الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها.
استعراض أي حساسيات دوائية أو ردود فعل تحسسية سابقة.

■ الفحوصات المعملية:
تحليل الدم الكامل (CBC) للتحقق من مستويات الهيموغلوبين والصفائح الدموية.
فحص وظائف الكبد والكلى للتحقق من قدرة الجسم على التعامل مع التخدير والأدوية.
اختبار سيولة الدم (PT، PTT) لتجنب النزيف الزائد أثناء العملية.
اختبار الحمل للسيدات في سن الإنجاب.

■ التوقف عن تناول بعض الأدوية:
مضادات التخثر: مثل الأسبرين، الإيبوبروفين، والوارفارين، لتجنب النزيف الزائد أثناء العملية.
المكملات الغذائية: مثل فيتامين E، أوميغا-3، الثوم، الجنكة بيلوبا، لأنها تزيد من سيولة الدم.
الأدوية الهرمونية: مثل حبوب منع الحمل، في حال طلب الطبيب ذلك.

■ الامتناع عن التدخين والكحول:
التدخين: يجب التوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن 4-6 أسابيع قبل العملية لأنه يؤثر على تدفق الدم ويؤخر التئام الجروح.
الكحول: التوقف عن تناول الكحول لمدة أسبوعين على الأقل، لأنه يؤثر على وظائف الكبد وقد يتداخل مع الأدوية المستخدمة.

■ تحضير الجسم والجلد:
الحفاظ على وزن ثابت ومستقر قبل العملية.
شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
الحفاظ على نظافة الجلد وعدم استخدام مستحضرات التجميل الثقيلة أو الكريمات العطرية يوم العملية.


كيف تتم عملية كونتور الجسم؟

عملية كونتور الجسم هي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين شكل الجسم من خلال إزالة الدهون الزائدة، شد الجلد المترهل، أو كلاهما. تختلف خطوات العملية بناءً على التقنية المستخدمة وحالة الشخص، لكن هناك خطوات أساسية يتم اتباعها في معظم الحالات.

1. مرحلة التحضير للعملية:
التقييم الطبي: يتم إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية اللازمة للتأكد من سلامة الحالة الصحية للمريض.
التشاور مع الطبيب: مناقشة الأهداف التجميلية، المناطق المراد معالجتها، وتحديد التقنية المناسبة، سواء جراحية أو غير جراحية.
التصوير الطبي: قد يتم التقاط صور قبل العملية لمقارنة النتائج بعد الانتهاء.
تحديد مناطق الإجراء: يُحدد الطبيب المناطق المستهدفة بواسطة قلم جراحي لضمان الدقة أثناء العملية.

2. التخدير:
التخدير الموضعي: يُستخدم غالبًا في الحالات البسيطة أو الإجراءات غير الجراحية مثل التبريد أو الليزر.
التخدير العام: يُستخدم في الحالات الكبيرة أو العمليات الجراحية مثل شفط الدهون التقليدي أو الفيزر.
يتم اختيار نوع التخدير بناءً على حجم المنطقة المستهدفة، نوع التقنية، وحالة المريض الصحية.

3. تنفيذ العملية حسب التقنية:
تختلف خطوات تنفيذ كونتور الجسم بناءً على التقنية المستخدمة. إليك التفاصيل حسب التقنية:

■  شفط الدهون التقليدي (Liposuction):
يتم إجراء شقوق صغيرة في الجلد لإدخال قنية رفيعة (أنبوب شفط).
يُستخدم جهاز شفط لإزالة الدهون المتراكمة بلطف.
يتم إغلاق الشقوق بغرز صغيرة قابلة للإزالة أو الذوبان.

■  تقنية الفيزر لنحت الجسم (Vaser Liposuction):
يتم إدخال مسبار يُصدر موجات فوق صوتية لتحطيم الدهون بلطف.
تُحوّل الدهون إلى مادة سائلة تُسحب بسهولة عبر القنية.
يتم شد الجلد بشكل طبيعي بفضل تحفيز الكولاجين بالموجات فوق الصوتية.

■  تقنية الليزر لشد الجلد (Laser-Assisted Lipolysis):
يتم إدخال ألياف ليزر رفيعة تحت الجلد لتفتيت الدهون وتحفيز شد الجلد.
يتم شفط الدهون الذائبة باستخدام جهاز شفط صغير.
تُحفز أشعة الليزر إنتاج الكولاجين لتحسين ملمس الجلد.

■  تقنيات غير جراحية مثل التبريد (CoolSculpting) أو الترددات الراديوية (Radiofrequency):
التبريد: يتم وضع جهاز على المنطقة المستهدفة لتجميد الخلايا الدهنية حتى تتحلل طبيعيًا.
الترددات الراديوية: تُستخدم موجات حرارية لتحطيم الدهون وتحفيز شد الجلد بدون أي جروح أو شقوق.
لا تتطلب هذه التقنيات شقوقًا جراحية أو فترة تعافي طويلة.

4. إنهاء العملية وخياطة الجروح:
في حال العمليات الجراحية، يتم خياطة الشقوق الجراحية بغرز دقيقة أو وضع شرائط لاصقة طبية.
يُوضع ضمادات ضاغطة لتقليل التورم ودعم عملية الشفاء.
يُمكن تركيب أنابيب تصريف لإزالة السوائل الزائدة بعد العملية.

■ الخلاصة:
عملية كونتور الجسم هي إجراء متقدم يتطلب التخطيط الجيد والتنسيق مع طبيب مختص لضمان سلامة النتائج. تختلف التقنيات المستخدمة حسب الهدف المطلوب وحالة الشخص، ما بين إجراءات جراحية وغير جراحية.


ما هي فترة التعافي بعد كونتور الجسم؟

1. الفترة الأولى: بعد العملية مباشرةً (أول 24 - 48 ساعة):
الإقامة في المستشفى: قد تتطلب بعض الإجراءات الجراحية البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين لمراقبة الحالة.
الشعور بالألم: يكون هناك شعور بالألم والتورم، ويمكن التحكم فيهما باستخدام المسكنات الموصوفة من الطبيب.
التورم والكدمات: تعدّ أمورًا طبيعية خلال الأيام الأولى وتبدأ في التحسن التدريجي.
ارتداء الملابس الضاغطة: يُنصح بارتداء ملابس ضغط طبية لدعم الجسم وتقليل التورم وتعزيز الشفاء.

2. الفترة المتوسطة: من الأسبوع الأول إلى الرابع:
العودة للحياة اليومية: يمكن العودة إلى العمل بعد أسبوع تقريبًا إذا كانت العملية بسيطة أو غير جراحية. أما العمليات الجراحية الكبيرة فقد تتطلب أسبوعين.
النشاط البدني: يُنصح بتجنب التمارين الرياضية الشاقة أو رفع الأوزان الثقيلة لمدة 4-6 أسابيع. يمكن البدء بالمشي الخفيف لتحسين الدورة الدموية.
التغذية السليمة: يُفضل تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالبروتينات والفيتامينات لتعزيز التعافي.
العناية بالجروح: الحفاظ على نظافة الجروح وتجنب تعرضها للماء حتى يأذن الطبيب بذلك.

3. الفترة المتأخرة: من الشهر الثاني فصاعدًا:
التورم المتبقي: قد يستمر التورم الخفيف لعدة أشهر حتى يصل الجسم إلى شكله النهائي.
النتائج النهائية: تبدأ النتائج النهائية بالظهور تدريجيًا خلال 3 إلى 6 أشهر، حيث يختفي التورم بالكامل.
العودة للتمارين الرياضية: يمكن العودة لممارسة التمارين الرياضية الكاملة بعد موافقة الطبيب.


ما هي العوامل التي تؤثر على فترة التعافي

نوع التقنية المستخدمة: التقنيات غير الجراحية مثل التبريد أو الليزر تتطلب فترة تعافي أقصر مقارنة بالجراحات التقليدية.
مدى التزام المريض بالتعليمات: الالتزام بارتداء الملابس الضاغطة، تناول الأدوية الموصوفة، والحفاظ على العناية بالجروح.
الحالة الصحية العامة: الأشخاص الأصحاء يتعافون بسرعة أكبر مقارنة بمن يعانون من أمراض مزمنة.
العمر ومرونة الجلد: يؤثر العمر وحالة الجلد على سرعة الشفاء وجودة النتائج.

 

ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة؟

1. المضاعفات العامة:
التهاب الجروح: يمكن أن يحدث التهاب في مكان الشقوق الجراحية إذا لم يتم العناية الجيدة بها.
النزيف: قد يحدث نزيف غير متوقع أثناء العملية أو بعدها، خاصة إذا لم يتم الامتناع عن الأدوية المميعة للدم.
العدوى: عدم التعقيم الجيد أو تعرض الجروح للملوثات قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، وتتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية.
التجلطات الدموية: خاصة في العمليات الكبيرة أو في حال قلة الحركة بعد العملية.

2. المضاعفات الخاصة بكونتور الجسم:
تغيرات في الإحساس: يمكن أن يحدث تنميل أو فقدان مؤقت للإحساس في المناطق المعالجة بسبب تأثر الأعصاب السطحية.
تورم وسوائل تحت الجلد: قد تتجمع السوائل تحت الجلد، وفي بعض الحالات، قد يتطلب ذلك سحب السوائل بإبرة.
عدم تساوي النتائج: قد يحدث تفاوت في مظهر الجلد أو بقاء بعض التكتلات الدهنية، مما يتطلب إجراءً تصحيحيًا.
تندب مفرط: في بعض الحالات، قد تظهر ندوب بارزة أو غير متساوية تتطلب معالجتها.
ترهل الجلد: إذا لم يتم شد الجلد بشكل كافٍ، فقد يحدث ترهل في الجلد بعد إزالة الدهون.
حروق الجلد: يمكن أن تحدث حروق خفيفة في تقنيات الليزر أو الفيزر إذا لم يتم ضبط الجهاز بشكل صحيح

 

ما هي نتائج كونتور الجسم ومدى استمراريتها؟

تُعدّ عملية كونتور الجسم من الإجراءات الفعالة لتحسين شكل الجسم وإبراز الملامح الجمالية بشكل متناسق. ومع ذلك، تعتمد النتائج ومدى استمراريتها على عدة عوامل تتعلق بتقنية الإجراء والحالة الصحية للفرد.

متى تظهر النتائج النهائية؟
النتائج الأولية: تبدأ في الظهور فورًا بعد العملية، إلا أن التورم والكدمات قد يؤثران على وضوحها خلال الأسابيع الأولى.
النتائج شبه النهائية: تبدأ بالظهور بوضوح بعد حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر من العملية، حيث يبدأ التورم في التلاشي.
النتائج النهائية: قد تستغرق من 3 إلى 6 أشهر لتظهر بالكامل، خاصة في العمليات الجراحية مثل شفط الدهون التقليدي أو الفيزر.

العوامل التي تؤثر على استمرارية النتائج:
1. نمط الحياة بعد العملية:
التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي متوازن يحافظ على الوزن المثالي ويمنع تراكم الدهون.
النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمساعدة في الحفاظ على شكل الجسم والعضلات.
تجنب زيادة الوزن: الحفاظ على استقرار الوزن يعدّ عنصرًا أساسيًا لضمان استمرارية النتائج.

2. نوع التقنية المستخدمة:
التقنيات غير الجراحية مثل التبريد أو الترددات الراديوية قد تحتاج إلى جلسات متكررة للحفاظ على النتائج.
التقنيات الجراحية مثل شفط الدهون التقليدي أو الفيزر تُعدّ أكثر ديمومة، بشرط الحفاظ على الوزن.

3. الحالة الصحية العامة:
مرونة الجلد وقوته تؤثر على مدى فعالية النتائج، حيث يكون الجلد المرن أكثر قدرة على التقلص بعد إزالة الدهون.
الأمراض المزمنة مثل السكري أو اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤثر على الشفاء وجودة النتائج.

4. العمر:
العمر يلعب دورًا في مرونة الجلد. الأشخاص الأصغر سنًا غالبًا ما يتمتعون بجلد أكثر مرونة، مما يسهم في تحسين النتائج.

5. التدخين والعادات الصحية:
التدخين يؤثر سلبًا على تدفق الدم وصحة الجلد، مما قد يؤثر على جودة النتائج واستمراريتها.


ما هي تكلفة كونتور الجسم في تركيا ؟

متوسط تكلفة كونتور الجسم في تركيا:
التقنيات الجراحية (شفط الدهون التقليدي، الفيزر): تتراوح التكلفة ما بين 2,000 إلى 6,000 دولار، اعتمادًا على حجم المنطقة المُعالجة وعدد المناطق المستهدفة.

التقنيات غير الجراحية (التبريد، الليزر، الترددات الراديوية): تتراوح التكلفة ما بين 500 إلى 2,500 دولار للجلسة الواحدة، وتختلف حسب عدد الجلسات المطلوبة.

شد الجلد بعد كونتور الجسم: قد تتراوح تكلفتها بين 1,500 إلى 4,000 دولار حسب حجم المناطق.

 

نصائح لاختيار العيادة الأنسب لإجراء كونتور الجسم:

التأكد من شهادة الطبيب وخبرته في مجال الجراحة التجميلية.
قراءة تقييمات المرضى السابقين عبر الإنترنت أو من خلال مواقع التقييم الطبية الموثوقة.
طلب صور لنتائج الحالات السابقة لتقييم كفاءة الطبيب.
الاستفسار عن الخدمات المضمنة في التكلفة مثل الإقامة والرعاية الطبية.
التحقق من ترخيص العيادة من قبل وزارة الصحة التركية.


خــاتمة

تُعدّ عملية كونتور الجسم خيارًا فعالًا ومُبتكرًا لتحسين شكل الجسم والتخلص من الدهون الزائدة، مع إمكانية الحصول على مظهر متناسق وجذاب. وعلى الرغم من تعدد التقنيات المتاحة، إلا أن النجاح يعتمد بشكل كبير على اختيار التقنية المناسبة، والطبيب المتخصص، والالتزام بتعليمات الرعاية بعد العملية.


الاسئلة الشائعة

 

ما هي عملية الكنتور للجسم؟

عملية الكنتور للجسم هي إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين شكل الجسم وتنسيق مظهره من خلال إزالة الدهون الزائدة أو شد الجلد المترهل. تشمل تقنيات مثل شفط الدهون، شد البطن، شد الذراعين، وشد الفخذين. تساعد على تحسين المظهر العام وإبراز تناسق الجسم.

 

كم الوزن المطلوب لعملية نحت الجسم؟

الوزن المطلوب لعملية نحت الجسم يختلف حسب التقنية المستخدمة وحالة الشخص. بشكل عام، يُفضل أن يكون الشخص قريبًا من وزنه المثالي (زيادة لا تتجاوز 10-15 كجم) وأن يتمتع بجلد مرن وصحي للحصول على أفضل النتائج. العملية ليست لإنقاص الوزن بل لتحسين الشكل وتنسيق القوام.

 

متى تظهر نتيجة عملية نحت الجسم؟

تبدأ نتائج عملية نحت الجسم بالظهور تدريجيًا بعد اختفاء التورم والكدمات، وعادة ما يمكن ملاحظة تحسن أولي خلال 3-6 أسابيع. أما النتائج النهائية فتظهر غالبًا بعد 3-6 أشهر، حسب طبيعة الجسم واستجابة الشخص للعملية.

 

كم كيلو ينزل بعد عملية نحت الجسم؟

عملية نحت الجسم ليست وسيلة لإنقاص الوزن بشكل كبير، بل هي لتحسين مظهر الجسم وتنسيق القوام. عادةً ما يفقد الشخص بضعة كيلوغرامات فقط من الدهون المستأصلة، تتراوح غالبًا بين 2 إلى 5 كيلوغرامات، حسب كمية الدهون المزالة والمنطقة المعالجة.

 

ما هو الفرق بين شفط الدهون ونحت الجسم؟

■ شفط الدهون: إجراء يهدف لإزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة لتحسين الشكل العام، لكنه لا يركز على تشكيل دقيق للجسم.
■ نحت الجسم: يهدف لتنسيق القوام بشكل دقيق وإبراز المنحنيات والعضلات. يمكن أن يتضمن شفط الدهون، شد الجلد أو تقنيات أخرى لتحقيق نتيجة متناسقة وجذابة.
■ باختصار، شفط الدهون يركز على تقليل الدهون، بينما نحت الجسم يركز على إبراز المظهر المثالي وتناسق الجسم.


هل تعود الدهون بعد عملية نحت الجسم؟

عادةً لا تعود الدهون التي تم شفطها في المناطق المعالجة؛ لأن الخلايا الدهنية التي أُزيلت لا تنمو مجددًا. لكن إذا زاد الوزن بعد العملية، فقد تتراكم الدهون في مناطق أخرى من الجسم. للحفاظ على النتائج، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

 

هل عملية نحت الجسم مؤلمة؟

عملية نحت الجسم قد تتسبب في بعض الألم والانزعاج، خاصة خلال الأيام الأولى بعد الإجراء. ومع ذلك، يتم التحكم في الألم باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب. تختلف شدة الألم حسب التقنية المستخدمة (مثل الليزر أو الفيزر) وحجم المنطقة المعالجة. بشكل عام، يكون الألم مؤقتًا ويخف تدريجيًا خلال أسبوعين تقريبًا.


ما هو العمر المناسب لعملية شفط الدهون؟

العمر المناسب لعملية شفط الدهون يبدأ عادة من 18 عامًا فما فوق، بشرط أن يكون الشخص بصحة جيدة، ويتمتع بجلد مرن، ويكون قريبًا من وزنه المثالي. لا يُنصح بإجراء العملية لكبار السن إذا كانت البشرة مترهلة بشكل كبير أو لديهم مشاكل صحية تمنع التخدير. الأهم من العمر هو الحالة الصحية والهدف من العملية.


ما هي عيوب نحت الجسم؟

■ التورم والكدمات: تظهر غالبًا بعد العملية وتختفي تدريجيًا.
■ العدوى: قد تحدث إذا لم يتم اتباع تعليمات العناية بشكل جيد.
■ عدم تناسق النتائج: في حال قلة خبرة الطبيب أو تجاهل التعليمات بعد العملية.
■ ترهل الجلد: إذا كانت البشرة غير مرنة أو تم إزالة كمية كبيرة من الدهون.
■ تكلفة مرتفعة: خاصة مع استخدام التقنيات الحديثة مثل الفيزر والليزر.
■ آثار جانبية نادرة: مثل تغيرات في الإحساس أو تكتلات تحت الجلد.


هل عملية نحت الجسم تمنع الحمل؟

عملية نحت الجسم لا تؤثر على القدرة على الحمل. هي إجراء تجميلي يركز على تحسين شكل الجسم وتنسيق القوام، ولا تتداخل مع وظائف الجهاز التناسلي أو القدرة على الحمل. ومع ذلك، يُفضل أن تتم العملية بعد إتمام الإنجاب، حيث أن الحمل قد يؤثر على النتائج بسبب التغيرات في الوزن والشكل.


WhatsApp

Talk with a Consultant

Hi! Click one of our members below to chat on WhatsApp