DABAKLAR İŞ MERKEZİ, GAZİOSMANPAŞA/ İSTANBUL
عملية شد البطن بعد الولادة

ما هي عملية شد البطن بعد الولادة؟

عملية شد البطن بعد الولادة هي إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى إزالة الجلد الزائد والمترهل من منطقة البطن، وشد العضلات البطنية التي قد تكون ضعفت أو انفصلت بسبب الحمل والولادة. يُساعد هذا الإجراء النساء على استعادة شكل البطن المتناسق والمشدود، مما يُعيد لهن الثقة بمظهرهن بعد التغيرات التي أحدثتها فترة الحمل. غالبًا ما تُجرى هذه العملية تحت التخدير العام، وقد تتضمن تقنيات مختلفة تتناسب مع احتياجات كل حالة، مثل شد البطن الكامل أو المصغر.


ما الأسباب التي تدفع النساء لإجراء عملية شد البطن بعد الولادة؟

1. التغيرات الجسمانية الناتجة عن الحمل والولادة:
أثناء الحمل، يتمدد جلد البطن لتوفير مساحة لنمو الجنين، وقد يترك هذا التمدد آثارًا واضحة مثل التشققات الجلدية والترهلات. بالإضافة إلى ذلك، قد يتغير شكل البطن بالكامل بعد الولادة، مما يصعب استعادة شكله السابق بالطرق التقليدية.

2. فقدان مرونة الجلد وترهله:
مع مرور الوقت وبعد الولادة، قد يفقد الجلد قدرته على الانكماش والعودة إلى وضعه الطبيعي. يمكن أن تكون هذه المشكلة أكثر وضوحًا لدى النساء اللواتي خضعن لحمل متعدد أو اكتسبن وزنًا كبيرًا خلال الحمل.

3. ضعف العضلات البطنية بعد الولادة:
قد تتعرض العضلات البطنية للفصل أو التمدد المفرط أثناء الحمل، وهي حالة تُعرف بـ"الانفصال العضلي" أو "الانفصال المستقيمي". هذا الضعف في العضلات يمكن أن يترك البطن بارزًا، حتى مع ممارسة التمارين الرياضية، مما يجعل عملية شد البطن خيارًا لإصلاح وتقوية هذه العضلات.


من هي المرشحة المثالية لعملية شد البطن بعد الولادة؟

تُعتبر عملية شد البطن بعد الولادة خيارًا مناسبًا لبعض النساء اللواتي يعانين من ترهلات البطن وصعوبة في استعادة مظهر البطن المتناسق. لكن لضمان سلامة الإجراء وتحقيق أفضل النتائج، يجب أن تتوفر بعض الشروط والمعايير لدى المرأة المرشحة لهذه العملية:

الشروط الصحية اللازمة:
■ أن تكون المرأة بصحة جيدة ولا تعاني من مشاكل صحية مزمنة تمنعها من الخضوع للتخدير العام أو الجراحة.
■ استقرار الوزن؛ يُفضل أن تكون المرأة قريبة من وزنها المثالي،التغييرات الكبيرة في الوزن قد تؤثر على نتائج العملية.
■ عدم وجود نية للإنجاب مرة أخرى قريبًا، حيث يمكن أن تؤدي الحملات المستقبلية إلى إفساد نتائج العملية.
■ عدم وجود أمراض تمنع التئام الجروح بشكل طبيعي مثل مرض السكري غير المنضبط أو اضطرابات النزيف.


كيف يتم التحضير لعملية شد البطن بعد الولادة؟

1. الفحوصات الطبية اللازمة:
التقييم الطبي الشامل: يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الصحي للمريضة، بما في ذلك العمليات الجراحية السابقة، الأمراض المزمنة، والحساسية تجاه الأدوية.
تحاليل الدم: لمعرفة مستوى الهيموجلوبين، تخثر الدم، وظائف الكبد والكلى، ومستويات السكر.
فحص الحالة الهرمونية: إذا كانت المرأة تُرضع طبيعيًا أو تعاني من اضطرابات هرمونية.
فحوصات القلب والتنفس: للتأكد من تحمل الجسم للتخدير العام.

2. مناقشة التوقعات مع الطبيب:
مناقشة تفاصيل الإجراء، نوع التقنية المناسبة (شد كامل أو مصغر)، وطول فترة التعافي المتوقعة.
معرفة المخاطر المحتملة والمضاعفات الممكنة وكيفية التعامل معها.

3. النصائح الغذائية ونمط الحياة قبل الإجراء:
التوقف عن التدخين: لمدة لا تقل عن 4 أسابيع قبل وبعد العملية، لأن التدخين يؤثر على التئام الجروح.
تجنب الأدوية المميعة للدم: مثل الأسبرين وبعض المكملات العشبية التي قد تزيد من خطر النزيف.
الحفاظ على وزن ثابت: يُفضل الوصول إلى الوزن المثالي أو القريب منه، حيث إن فقدان الوزن أو اكتسابه بشكل كبير بعد العملية قد يؤثر على النتائج.


ما هي أنواع التقنيات المستخدم في عملية شد البطن

أ. شد البطن الكامل (Full Tummy Tuck):
يتم إزالة الجلد الزائد وشد العضلات البطنية الممتدة من منطقة السرة إلى أسفل البطن.
تُجرى شقوق جراحية طويلة من الورك إلى الورك، ويتم تحريك السرة إلى موضع جديد إذا لزم الأمر.
يُستخدم في حالات الترهلات الكبيرة وضعف العضلات الواضح.

ب. شد البطن المصغر (Mini Tummy Tuck):
يُعالج الجلد الزائد والترهلات الموجودة في المنطقة السفلية من البطن تحت السرة.
تكون الشقوق الجراحية أصغر، ولا تتطلب تحريك السرة.
يُناسب النساء اللواتي يعانين من ترهلات بسيطة أو متوسطة دون ضعف شديد في العضلات البطنية.


ما هي خطوات عملية شد البطن بعد الولادة؟

1. التحضير قبل العملية:
الاستشارة : يتم تحديد موعد استشارة مع الجراح المختص لمناقشة التوقعات الصحية والجمالية، وفحص منطقة البطن.
الفحوصات : تشمل فحوصات الدم، واختبارات التخدير، وتقييم الحالة الصحية العامة.
الامتناع عن الأدوية: يُطلب التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم، مثل الأسبرين والمكملات العشبية، قبل العملية بأسبوعين لتقليل خطر النزيف.
الصيام: يُطلب من المريضة الصيام قبل العملية بـ 8 ساعات على الأقل لضمان التخدير الآمن.

2. بدء العملية الجراحية:
التخدير: يتم إعطاء المريضة تخديرًا عامًا لتجنب الشعور بالألم خلال العملية.
تعقيم منطقة البطن: يُعقم البطن بالكامل لمنع حدوث عدوى.
إجراء الشق الجراحي:
شد البطن الكامل: يتم عمل شق طويل أفقي أسفل منطقة البطن (فوق منطقة العانة)، وأحيانًا شق حول السرة لتحريكها لموقع جديد.
شد البطن المصغر: يُجرى شق أصغر أسفل البطن، ويُستخدم لإزالة الجلد الزائد دون تعديل السرة.

3. إصلاح العضلات وشدها:
يتم شد العضلات البطنية المترهلة وتقويتها بخيوط جراحية قوية لتقوية جدار البطن وتحسين مظهره.
تساعد هذه الخطوة في استعادة مظهر البطن المشدود وزيادة متانته.

4. إزالة الجلد الزائد والدهون:
يُزال الجلد الزائد والمتراخي لتحسين مظهر البطن.
في بعض الحالات، يمكن استخدام تقنية شفط الدهون لإزالة الدهون العنيدة من منطقة البطن والجوانب،

5. تعديل موقع السرة:
في حالة شد البطن الكامل، يتم تعديل موقع السرة بحيث تتناسب مع الشكل الجديد للبطن، وتبدو طبيعية ومتناسقة.

6. إغلاق الشقوق الجراحية:
تُغلق الشقوق باستخدام خيوط جراحية قابلة للذوبان أو غير قابلة للذوبان حسب الحاجة.
توضع ضمادات معقمة فوق الشقوق، ويتم استخدام مشد ضاغط لدعم البطن وتقليل التورم


ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية شد البطن بعد الولادة؟

■ النزيف: من الممكن حدوث نزيف أثناء أو بعد العملية. عادةً ما يكون النزيف خفيفًا ويمكن السيطرة عليه،
■ العدوى: يمكن أن تتعرض الجروح للإصابة بالعدوى، خاصة إذا لم تُتبع التعليمات الطبية بشكل جيد. يُعطى المرضى عادةً مضادات حيوية للوقاية من العدوى، ويجب مراقبة الجروح باستمرار.
■ آثار الجروح: تُعتبر الندبات من النتائج الطبيعية لعملية شد البطن، 
■ مظهر الندبات: تتلاشى معظم الندبات تدريجيًا مع مرور الوقت وتصبح أقل وضوحًا،
■ الآلام: تعتبر الآلام البسيطة إلى المتوسطة طبيعية خلال الأسبوع الأول من فترة التعافي،
■ التورم: يُعد التورم طبيعيًا بعد العملية، وقد يستمر لبضعة أسابيع أو أشهر حتى يختفي تمامًا.
■ الخدر أو التنميل: قد يحدث شعور مؤقت بالخدر أو فقدان الإحساس في منطقة البطن نتيجة قطع الأعصاب


كيف تكون فترة التعافي بعد عملية شد البطن بعد الولادة؟

■ الأيام الأولى بعد العملية: 
عادةً ما تقضي المريضة يومًا إلى يومين في المستشفى للمراقبة والتأكد من استقرار الحالة. يتم تزويد المريضة بمشد ضاغط لدعم البطن وتقليل التورم.

■ أول أسبوعين:
يُنصح بالراحة التامة وتجنب الأنشطة المرهقة.
الالتزام بارتداء المشد الضاغط طوال اليوم لتقليل التورم ودعم العضلات.
تجنب النوم على البطن، ويفضل النوم على الظهر مع رفع الجزء العلوي من الجسم بوسائد.

■ الشهر الأول:
يُمكن العودة تدريجيًا إلى الأنشطة اليومية البسيطة، مثل المشي الخفيف لتحفيز الدورة الدموية ومنع الجلطات.

■ من 6 إلى 8 أسابيع:
يبدأ التورم بالتحسن تدريجيًا، ويمكن تقليل مدة ارتداء المشد حسب توصيات الطبيب.
يمكن العودة لمعظم الأنشطة اليومية بشكل طبيعي، مع الحرص على تجنب الإجهاد الزائد.


هل تؤثر عملية شد البطن على الحمل المستقبلي؟

■ عملية شد البطن لا تؤثر عادةً على القدرة الإنجابية أو على الخصوبة؛ فالمبيضين والرحم، المسؤولين عن الحمل، يظلان في حالة طبيعية ولا يتأثران بالإجراء.

■ يمكن أن يحدث الحمل بشكل طبيعي بعد إجراء شد البطن، لكن من الممكن أن يؤثر الحمل على نتائج العملية؛ حيث يمكن أن يتمدد الجلد مرة أخرى، مما يؤدي إلى ظهور ترهلات جديدة.

■ لا تؤثر عملية شد البطن على القدرة على الولادة الطبيعية، حيث لا تتأثر عضلات الرحم وعضلات الحوض بالإجراء. ومع ذلك،

■ إذا كانت المرأة تخطط للحمل في المستقبل القريب، يُفضل تأجيل عملية شد البطن حتى تنتهي من جميع حالات الحمل المحتملة لضمان استقرار النتائج.


خــاتمة


تُعد عملية شد البطن بعد الولادة خيارًا فعالًا للنساء اللواتي يعانين من ترهلات الجلد وضعف العضلات البطنية بعد الحمل والولادة. يمكن لهذا الإجراء أن يُعيد الثقة بالنفس ويساعد على استعادة شكل الجسم المتناسق. ومع ذلك، فإن اتخاذ قرار إجراء العملية يتطلب دراسة متأنية واستشارة طبيب مختص لضمان تحقيق النتائج المرجوة بأمان وتجنب المضاعفات المحتملة.

 


الاسئلة الشائعة

 


ما هو العمر المناسب لإجراء العملية عملية شد البطن

لا يوجد عمر محدد بشكل صارم لإجراء عملية شد البطن بعد الولادة، لكن يُفضل أن تكون المرأة قد أنهت خططها الإنجابية، خاصة إذا كانت قد أنجبت أكثر من مرة، لأن الحمل المستقبلي قد يؤثر سلبًا على النتائج.

 

هل يجوز عملية شد البطن بعد الولادة؟

نعم، يمكن إجراء عملية شد البطن بعد الولادة، ولكن يُفضل الانتظار حتى يمر وقت كافٍ بعد الولادة (عادة 6 أشهر إلى سنة) لضمان استقرار الوزن واختفاء التغيرات الجسدية. كما يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت العملية مناسبة لحالتك.

 

كم مدة لبس المشد بعد عملية شد البطن الجراحي؟

عادةً ما يُوصى بارتداء المشد بعد عملية شد البطن الجراحي لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. يمكن أن يختلف ذلك حسب تعليمات الطبيب وحالة المريض. الهدف من المشد هو دعم الأنسجة المعالجة وتقليل التورم وتعزيز الشفاء.


متى يزول خطر عملية شد البطن؟

عادةً ما يزول خطر عملية شد البطن تدريجيًا بعد مرور 3 إلى 6 أشهر من الجراحة، عندما يكتمل الشفاء ويتم استقرار الوضع الصحي. ومع ذلك، يجب أن يتم الالتزام بتعليمات الطبيب خلال فترة التعافي، والابتعاد عن الأنشطة المجهدة حتى يتم التأكد من تعافي الجسم بشكل كامل.


هل يمكن إجراء عملية شد البطن أثناء الرضاعة الطبيعية؟

من الأفضل تجنب إجراء عملية شد البطن أثناء الرضاعة الطبيعية. يوصى عادةً بالانتظار حتى ينتهي فترة الرضاعة الطبيعية، لأن التغيرات في الجسم بعد الولادة والرضاعة قد تؤثر على نتائج العملية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتداخل التخدير والأدوية مع الرضاعة. يُفضل استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار.


كم من الوقت بعد الولادة يمكن إجراء العملية الجراحية؟

عادةً ما يُنصح بالانتظار لمدة 6 أشهر إلى سنة بعد الولادة قبل إجراء عملية شد البطن الجراحية. خلال هذه الفترة، يجب أن يستقر وزنك ويتعافى جسمك من آثار الحمل والولادة. كما يساعد هذا الوقت على التأكد من أن الرحم والحوض عادوا إلى وضعهم الطبيعي. يفضل استشارة طبيب مختص لتحديد الوقت الأنسب بناءً على حالتك الصحية.


WhatsApp

Talk with a Consultant

Hi! Click one of our members below to chat on WhatsApp